رحبت جمهورية مصر العربية بإعلان المفوضية الأوروبية، في 14 أبريل 2025، عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني، الذي تصل قيمته إلى 1.6 مليار يورو، مؤكدة أن الخطوة تمثل دفعة قوية في سبيل تمكين مؤسسات السلطة الفلسطينية وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني المشروعة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
موقف الاتحاد الأوروبي
وأكدت مصر أن موقف الاتحاد الأوروبي يجسد تفهماً عميقاً لأهمية تقديم الدعم للفلسطينيين في هذه المرحلة المفصلية من نضالهم، خاصة في ظل التحديات الإنسانية والسياسية التي يواجهونها.
وأعادت القاهرة التأكيد على أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية ينبغي أن يستند إلى رؤية حل الدولتين، كسبيل وحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار.
ترحيب بدعم «الأونروا»
كما رحبت مصر بالمخصصات التي أُعلن عنها لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، والتي تبلغ 82 مليون يورو، مشددة على أهمية استمرار عمل الوكالة بوصفها جهة لا يمكن الاستغناء عنها في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم.
دعوة أوروبية للمشاركة في مؤتمر الإعمار
وفي هذا السياق، أعربت مصر عن تطلعها لمواصلة الاتحاد الأوروبي دعمه للسلطة الفلسطينية، والمشاركة بشكل فعّال وبنّاء في مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، المزمع عقده في مصر بالتنسيق مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية
وتُعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو دعم الجهود الإقليمية والدولية لإعادة إعمار القطاع، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن سكانه.
التزام مصري بدعم فلسطيني
واختتمت مصر بيانها بتجديد التزامها التاريخي والثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وحرصها على تعزيز كل جهد دولي يسهم في بناء مستقبل آمن ومستقر وعادل للقضية الفلسطينية، التي تظل في صدارة أولويات السياسة الخارجية المصرية.