تراجع سعر الذهب العالمي للأسبوع الثاني على التوالي، مع تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتعافي الدولار الأمريكي، مما قلص من جاذبية الذهب كملاذ آمن، بحسب تحليل شركة جولد بيليون.
الأسعار في أسبوع
انخفض سعر أونصة الذهب بنسبة 2.4% خلال الأسبوع الماضي، مسجلًا أدنى مستوى في أسبوعين عند 3201 دولار للأونصة، قبل أن يغلق تداولات الأسبوع عند 3240 دولارًا، بعد أن بدأه عند 3326 دولارًا.
من الذروة إلى التصحيح
جاء التراجع بعد أن سجل الذهب أعلى مستوى تاريخي له عند 3500 دولار للأونصة في وقت سابق، قبل أن يبدأ في الانخفاض مع تهدئة المخاوف في الأسواق العالمية.
الرسوم الجمركية تهدأ
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن بكين تدرس عرضًا أمريكيًا لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 145%. كما وقّع ترامب أمرين لتخفيف آثار الرسوم على السيارات، مما خفف من حدة الأزمة التجارية.
تراجع الإقبال على الذهب
مع تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين، تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن، وسط توقعات بأن تبقى أسعار الذهب دون مستوى 3500 دولار في المدى القريب ما لم تحدث تطورات سلبية جديدة.
الدولار يرتفع للثاني أسبوع
صعد الدولار الأمريكي للأسبوع الثاني على التوالي، بدعم من تقرير الوظائف الحكومي الذي أظهر تعيينات فاقت التوقعات واستقرار معدل البطالة، مما قلل من فرص خفض أسعار الفائدة في يونيو.
ضعف في المضاربات على الذهب
أظهر تقرير التزامات المتداولين الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة انخفاضًا في عقود شراء الذهب الآجلة بمقدار 18,519 عقدًا، مقابل تراجع في عقود البيع بـ6,459 عقدًا، ما يشير إلى تراجع في شهية الاستثمار بالذهب لصالح الأسهم والأصول عالية المخاطر.