تسارعت وتيرة النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني من عام 2024، حيث سجلت نسبة نمو بلغت 3% على أساس سنوي، متجاوزة بذلك التقديرات الأولية التي كانت عند 2.8%.
وجاء هذا الارتفاع في النمو مدعومًا بزيادة الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار الخاص في المخزون والاستثمار الثابت غير السكني.
كسر التوقعات
بوجاء هذا التسارع في النمو حسب البيانات الصادرة اليوم الخميس عن مكتب التحليلات الاقتصادية الأمريكي، بعد أن حقق الاقتصاد الأمريكي نموًا بنسبة 1.4% في الربع الأول من العام ذاته.
ويمثل هذا الأداء الاقتصادي القوي مؤشرًا على صمود أكبر اقتصاد في العالم أمام مخاطر الركود، رغم التحديات العالمية.
وسيجد الاحتياطي الفيدرالي نفسه مضطرًا للإبقاء على دورة التشديد النقدي الحالية لفترة أطول، لضمان السيطرة على التضخم وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.