الدولار الأميركي يقترب من محو مكاسبه خلال العام وسط توقعات بخفض الفائدة
يقترب الدولار الأميركي من فقدان مكاسبه التي حققها هذا العام، حيث تراجع مؤشر بلومبرج الفوري للدولار بنسبة 0.5% ليصل إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر، مما قلص مكاسبه السنوية بنحو 5%.
وشهد الدولار ضعفاً أمام العملات الرئيسية، حيث هبط إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عام مقابل اليورو، وأدنى مستوياته في عامين ونصف مقابل الجنيه الإسترليني.
تأثير خفض الفائدة
وأثر قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية لتخفيف السياسة النقدية بشكل ملحوظ على قيمة الدولار.
ووصلت رهانات المتداولين على خفض آخر للفائدة في نوفمبر إلى 50%، وتؤدي هذه السياسات إلى الضغط على الدولار، حيث تصبح الأصول المقومة بالدولار أقل جاذبية مقارنة بعملات أخرى.
خفض التوقعات
وخفض مصرف «جولدمان ساكس» توقعاته لقيمة الدولار مقابل عدة عملات، بما في ذلك اليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني، معتمداً على أن الاحتياطي الفيدرالي يتعامل بسرعة أكبر مع التباطؤ الاقتصادي مقارنة بالبنوك المركزية الأخرى.
وأوضح استراتيجيّو «جيه بي مورجان» أنهم يتعاملون بحذر مع تعرضهم للدولار، منتظرين بيانات إضافية عن سوق العمل الأميركية لتحديد مسار السياسة النقدية.