دخلت سيدة تدعى صفية رزق علي، في نوبة من البكاء، بسبب تعرض ابنها أحمد محمد محمد حسن كيلاني للحبس في دولة السعودية قائلة: “أنا نفسي اشوف ابني الوحيد اللي ماليش غيره، مشوفتوش من 6 سنين، ارحموني أنا أم وابني بيقولي يا أمي عايز اشوفك، وأنا تعبانة ومريضة ومش مستحملة كل اللي بيحصلي ده بسبب ابني الوحيد”.
وقالت “صفية”، خلال لقائها ببرنامج “منتصف الأسبوع”، الذي يقدمه الإعلامي ريمون فضل الله، والمذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”: “أنا عندي غضروف وصحتي في النازل وعندي السكر والضغط، محتاجة مساعدتكم عشان اشوف ابني تاني، ابني كل ما يكلمني بتعب لأني مش عارفة اروحله ولا عارفة اعمله أي حاجة اساعده بيها، ومش عارفة اكلم مين ينقذ ابني اللي محبوس في الغربة ظلم، أنا بقيت خايفة أموت ومشوفش ابني أنا كل ما اكلمه قلبي بيتقطع عليه من اللي هو فيه وهو كل ما يكلمني يقولي نفسي اشوفك يا ماما، أنا خايفة عليه لأن لو حصلي حاجة هو ممكن يموت فيها”.
وأوضحت أن أخو كفيله لفق له تهمة في السعودية واستغل طيبته وأمانته في العمل لدى أخوه وحاول استغلاله في أعمال تودي به إلى طريق الهلاك، وأجبر ابني أن يقود سيارة قديمة الصنع يمتلكها أخو الكفيل دون فرامل لينهي حياته انتقاما منه ولكن مشيئة الله أنقذت ابني حيث اصطدمت السيارة بإحدى السيارات التي كانت واقفة، وقام أخو الكفيل بالضغط على صاحب السيارات المتضررة بعمل محاضر ضد ابني وكانت تكلفة التلفيات 48 ألف ريال وقضت المحكمة بإيداع ابني داخل السجن لمدة 9 شهور؛ وقام أهل الخير بجمع مبلغ 20 ألف ريال ودفعهم لصاحب السيارة وتنازل عن باقي المبلغ لوجه الله، ولكن لم يتبق سوى غدر أخو الكفيل وتلفيقه لتهم يشهد الله أن ابني برئ منها ولم يأخذ منه ريال واحد بل بالعكس ابني قد دفع 14 ألف وخمسمائة ريال قيمة الإقامة لأخو الكفيل.