أصدر البنك الأهلي المصري اليوم تنبيهًا هامًا عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، يدعو فيه جميع عملائه الكرام إلى المسارعة بتحديث بياناتهم الشخصية والمصرفية المسجلة لدى البنك في أقرب وقت ممكن.
وأكد البنك أن هذا الإجراء ضروري لضمان استمرار استفادتهم من كافة الخدمات البنكية، سواء الرقمية الحديثة أو التقليدية.
أهمية تحديث البيانات
وشدد البنك على الأهمية القصوى لعملية التحديث، خاصة في ظل التزايد الملحوظ في محاولات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف القطاع المصرفي. وأوضح أن تجاهل هذا التنبيه الهام قد يؤدي إلى تعليق بعض الخدمات الحيوية التي يعتمد عليها العملاء في معاملاتهم اليومية.
ودعا البنك عملائه إلى ضرورة مراجعة دقة البيانات المسجلة لديه والتأكد من صحتها، لا سيما في حال حدوث أي تغييرات جوهرية مثل تحديث أرقام الهواتف المحمولة، أو تغيير عناوين الإقامة، أو تحديث عناوين البريد الإلكتروني.
وأكد البنك الأهلي المصري بوضوح أن عملية تحديث البيانات تتم حصريًا من خلال فروع البنك المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية. وجدد التأكيد على أنه لا يطلب مطلقًا أي معلومات شخصية أو مالية من عملائه عبر المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية القصيرة أو أي وسيلة اتصال إلكترونية أخرى غير آمنة.
وكشف البنك في بيانه عن قائمة بالخدمات التي ستتوقف في حال عدم تحديث البيانات خلال مهلة أقصاها ثلاثة أشهر، وتشمل هذه الخدمات:
خدمات التحويل الفوري للأموال عبر شبكة المدفوعات اللحظية (IPN).
إصدار وثائق صناديق الاستثمار (مع استمرار إمكانية الاستعلام عن الرصيد).
تفعيل واستخدام خدمات “الأهلي نت” و”الأهلي موبايل”.
إمكانية التقدم بطلب الحصول على التمويل الشخصي بضمان شهادة “الأهلي بلس”.
الاشتراك في خدمة كشف الحساب الإلكتروني.
تحديث عنوان البريد الإلكتروني المسجل لدى البنك.
الاشتراك في خدمة “الأهلي فون كاش”.
خدمة الاستعلام الائتماني عبر نظام I-Score.
إصدار دفاتر الشيكات.
خدمات تحويل الأموال وسداد الفواتير والتبرعات المختلفة.
الموافقة على طلبات الدفع الإلكتروني المتنوعة.
وجدد البنك الأهلي المصري تحذيره الشديد لعملائه من مغبة مشاركة أي بيانات سرية مع أي جهة غير رسمية تدعي تمثيل البنك. وأكد بشكل قاطع أنه لا يطلب أبدًا:
الرقم القومي الكامل.
رمز التحقق الموجود خلف البطاقة (CVV).
كلمات المرور الخاصة بالحسابات أو البطاقات.
رمز الأمان المتغير (OTP).
أرقام الحسابات أو البطاقات البنكية كاملة.
ونصح البنك عملاءه الأعزاء بضرورة تجاهل أي رسائل أو مكالمات هاتفية تبدو مشبوهة أو تطلب معلومات حساسة، والتوجه على الفور إلى أقرب فرع من فروع البنك في حال الشك في أي محاولة احتيال محتملة. ويهدف هذا الإجراء الاحترازي إلى حماية مصالح العملاء وضمان أمان معاملاتهم المصرفية.