أطلقت وزارة العمل مرصدين جديدين لسوق العمل الإقليمية، وذلك في محافظتي سوهاج وأسيوط، في إطار خطتها التي تستهدف من خلالها تشغيل 8 مراصد سوق عمل إقليمية بالصعيد هي: بني سويف، وقنا، والأقصر، وأسوان، وسوهاج، والمنيا، وأسيوط، والفيوم، حيث الانتهاء حتى الآن من إطلاق مراصد: قنا، والأقصر، وأسيوط، وسوهاج ،وجاري استكمال “خطة الاطلاق”، تنفيذًا لتكليفات وزير العمل حسن شحاتة ،بمعرفة احتياجات القطاع الخاص من فرص العمل ونوعيتها ،وتدريب وتأهيل الشباب عليها، ورصد متطلبات سوق العمل ،وربطها بعملية التدريب المهني التي تنفذها “الوزارة” من خلال مراكز التدريب الثابتة والمتنقلة التابعة للوزارة، والتي تعمل في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ،وتنفيذ مبادرة “مهنتك مستقبلك”.
مراصد سوق العمل بالصعيد
وجاء في بيان صحفي اليوم السبت أنه استكمالًا للتوسع في إنشاء مراصد سوق العمل الإقليمية بمحافظات صعيد مصر، تابعت الإدارة العامة لمعلومات سوق العمل بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي إطلاق المرصدين الإلكترونيين، بمديريتي سوهاج وأسيوط، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، والتأكد من جاهزية الهيكل التنظيمي والأجهزة الإلكترونية للتشغيل من رفع المهارات الكفاءة المؤسسية ودعم البنية التكنولوجية لتنفيذ المرصد الإلكتروني لمراصد سوق العمل الإقليمية لتطوير آليات جمع البيانات باستخدام التابلت من خلال تصميم برنامج يحتوي على قواعد تنقية الأخطاء، وإرسال البيانات اللحظية أولًا بأول، لتغذية تطوير وتفعيل المنصة الوطنية لمعلومات سوق العمل، وإعداد معمل لاستقبال البيانات ومتابعتها، حيث جرى تنظيم لقاء بين أصحاب الأعمال وممثلين من مديري الموارد البشرية بالمنشآت بكل مديرية، للتنسيق والتعاون .
وقال البيان أن الهدف من رصد سوق العمل على المستوى الإقليمي في مصر توفير معلومات لامركزية لسوق العمل بهدف، دفع عجلة التنمية الاقتصادية المحلية، وتعزيز فرص العمل، وموائمة نظام التعليم والتدريب مع احتياجات القطاع الخاص، وتحديد واقتراح برامج سوق العمل النشطة والسياسات المقترحة القائمة على الأدلة،خاصة تلك المتعلقة بالتحديات التي تواجه المشاركين من القطاعين العام والخاص،وجمع وتحليل بيانات سوق العمل لجانبي العرض والطلب وإتاحتها، وتسليط الضوء على المرأة، والأشخاص ذوي الإعاقة، وإطلاق مبادرة للحوار حول التشغيل على المستوى الإقليمي مع الأطراف المعنية، وإعداد تقارير لإتجاهات سوق العمل،وتحليلها ،والخروج بنتائج وتوصيات للعمل على إدراجها ضمن الخطط والبرامج والمشروعات اللازمة، ومد سوق العمل بما يحتاج إليه من وظائف، أو تأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة المطلوبة، موضحًا تحديث قاعدة بيانات المنشآت التي تضم 10 عمال فأكثر، و بناء قدرات السادة العاملين بوحدة الرصد الميداني على أحدث البرامج لجمع وتحليل البيانات، واستيفاء الاستمارة الإلكترونية مع أصحاب الأعمال بالتابلت حيث توفير أجهزة التابلت وشاشات ذكية لعرض مؤشرات سوق العمل.
القطاع الخاص
أوضحت عبير فؤاد مدير عام الإدارة العامة لمعلومات سوق العمل أن القطاع الخاص شريك رئيسي في التنمية في ظل الجمهورية الجديدة ،وأكدت على أهمية دقة البيانات من المنشآت للتعرف على احتياجات ومهارات سوق العمل، للعمل على توفير عمالة منتجة بكفاءة مهنية ومهارة عالية تنعكس بدورها على زيادة أرباح المنشأة وإنتاجيتها ،وانعكاس ذلك على زيادة الناتج المحلي القومي وخلق اقتصاد قوي تنافسي، وأكد الدكتور هشام أبو زيد مدير مديرية العمل بسوهاج خلال اللقاء على إعلاء قيمة العمل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في عيد العمال الماضي من خلال حث مديري الموارد البشرية على تغيير مسميات المهن لتشجيع الشباب وتغيير الثقافة المجتمعية تجاه عدد من المهن، وأشار علي سيد مصطفى مدير مديرية العمل بأسيوط بأهمية مرصد سوق العمل الإقليمي بأسيوط في معالجة تحديات سوق العمل بالمحافظة، وشاركت ماريانا برسوم مسوؤل وحدة تمكين الشباب ببرنامج الغذاء العالمي WFP، بحديثها عن دور وزارة العمل مُعبرة عن أنها من الوزارات الأهم في كل الوزارات نظرًا لدورها الأهم والمحوري في العمل والإنتاج في مصر، وتعزيز علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية، وتدريب الشباب على مهن يحتاجها سوق العمل.
وخلال المتابعة من جانب إدارة معلومات سوق العمل، وأثناء الإطلاق، حرص جميع ممثلي الشركات على توضيح احتياجاتهم المستقبلية في إكساب الشباب بالمهارات التكنولوجية والمهارات الحياتية، وخاصةً مهارة التواصل والإقناع والقدرة على العمل الجماعي وحل المشكلات والمهارات الفنية لكل مهنة، يشار هنا إلى أن برنامج متابعة عملية التجهيز والإطلاق إستمر على مدار 4 أيام بحضور “فؤاد”و عمرو ربيع باحث بالإدارة العامة لمعلومات سوق العمل،و د. هشام أبوزيد مدير مديرية العمل بسوهاج ،وعلي سيد مصطفى مدير مديرية العمل بأسيوط، وماريانا برسوم مسوؤل وحدة تمكين الشباب في برنامج الاغذية العالمي WFP.