«القلعة» تحقق 123% نمواً فى نتائج أعمالها

أعلنت اليوم شركة القلعة، المتخصصة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية، عن النتائج المالية المجمعة للفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2020، حيث بلغت الإيرادات المجمعة 8.8 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2020، وهو نمو سنوي بمعدل 123%، وخلال أول تسعة أشهر من عام 2020، ارتفعت الإيرادات المجمعة بمعدل سنوي 144% لتسجل 26.5 مليار جنيه.

ويعكس نمو الإيرادات تسجيل إيرادات بقيمة 5.4 مليار جنيه تقريبًا من مشروع الشركة المصرية للتكرير، أو ما يمثل 61% من إجمالي إيرادات القلعة خلال نفس الفترة، وفي حالة عدم احتساب إيرادات الشركة المصرية للتكرير، فإن إيرادات شركة القلعة تنخفض بمعدل سنوي 14% خلال الربع الثالث من العام الجاري، نتيجة التحديات الاستثنائية المتعلقة بانتشار فيروس (كوفيد – 19) وتأثيرها على تراجع نتائج قطاع الكهرباء بشركة طاقة عربية، بالإضافة إلى الاضطرابات التي شهدها مصنع أسمنت التكامل في السودان.

وساهم الأداء القوي لمحفظة الاستثمارات المتنوعة الأخرى في الحد من الأثر السلبي لتلك التحديات على إيرادات الشركة، في ضوء نمو الحصة السوقية للشركة الوطنية للطباعة خلال الربع الثالث من عام 2020، بالإضافة إلى زيادة حجم أنشطة التحميل والتفريغ وتحسن الكفاءة التشغيلية بشركة نايل لوجيستيكس خلال نفس الفترة، فضلاً عن زيادة حجم الإنتاج ونمو حجم أنشطة التصدير بشركة أسكوم خلال الربع الثالث من العام الجاري بعد تخفيف القيود المتعلقة بانتشار فيروس (كوفيد – 19) وبدء التعافي التدريجي لحركة التجارة الدولية.

وقال الدكتور أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن الشركة نجحت في الحفاظ على مرونتها في مواجهة التحديات غير المسبوقة منذ بداية أزمة انتشار فيروس (كوفيد – 19) بفضل التنوع الفريد لمحفظة استثماراتها التابعة. فقد ساهمت مكانتها السوقية الرائدة بالقطاعات الاستراتيجية التي تعمل بها في الحد من الأثر السلبي لتلك الأزمة على إجمالي الإيرادات (باستثناء إيرادات الشركة المصرية للتكرير التي تم افتتاحها مؤخرًا)، حيث أثمرت الجهود المتواصلة للتوسع بأعمال الشركات وتطوير أنشطتها التشغيلية عن تعويض الانخفاضات المؤقتة التي أسفرت عنها التحديات الراهنة.

أضاف “هيكل”، أن الربع الثالث شهد تأثر قطاع الكهرباء بشركة طاقة عربية بتباطؤ نشاط القطاع السياحي، غير أن قطاع الغاز الطبيعي نجح في تسجيل نتائج قوية وحقق أهدافه التشغيلية خلال نفس الفترة، كما نجحت الشركة الوطنية للطباعة في تنمية حصتها السوقية بفضل الجودة الفائقة التي تنفرد بها منتجاتها الابتكارية في السوق، مشيرًا إلى تفاؤل الإدارة بمقومات النمو التي تحظى بها الشركة الوطنية للطباعة وقدرتها على توظيف فرص النمو وتعظيم القيمة من أنشطتها بقطاع الطباعة والتغليف سريع النمو.

أشار إلى أن شركة نايل لوجيستيكس نجحت في مضاعفة حجم أنشطة تحميل وتفريغ وتخزين الفحم/الفحم البترولي مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق، في ضوء بدء تعافي سوق الأسمنت المصري خلال الربع الثالث من العام الجاري تأهبًا لرفع القيود على إصدار تراخيص البناء الجديدة، علمًا بأن مصانع الأسمنت مثلت غالبية عملاء هذا النشاط، كما شهدت شركتي أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات وجلاس روك التابعتين للقلعة في قطاع التعدين نمو حجم أنشطة التصدير نتيجة تخفيف القيود الاحترازية وزيادة حركة التجارة الدولية.

وأوضح أن إيرادات شركة القلعة (مع استثناء إيرادات الشركة المصرية للتكرير) انخفضت بمعدل سنوي 14% خلال الربع، نتيجة تراجع إيرادات شركة طاقة عربية، علاوة على التحديات اللوجيستية التي واجهت مصنع أسمنت التكامل بالسودان. غير أن إيرادات القلعة باستثناء الشركة المصرية للتكرير انخفضت بنسبة سنوية 5% فقط خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري، وهو تراجع طفيف في ظل التحديات الاستثنائية التي يمر بها العالم بأسره، بما يعكس المردود الإيجابي لتنوع أنشطة الشركة وجهود الإدارة المستمرة لدراسة وتوظيف فرص النمو الجديدة.

وانخفضت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 26% لتبلغ 205.9 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2020، على خلفية تكبد الشركة المصرية للتكرير خسائر تشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بقيمة 106.3 مليون جنيه خلال نفس الفترة. وفي حالة عدم احتساب نتائج الشركة المصرية للتكرير، فإن الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك لشركة القلعة ترتفع بمعدل سنوي 12% لتبلغ 312.2 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2020، حيث يعكس ذلك تحسن أداء شركة طاقة عربية، وزيادة الكفاءة التشغيلية لشركتي الوطنية للطباعة ونايل لوجيستيكس.

ومن جانبه، أكد هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أنه رغم تأثر إيرادات الشركة بصورة نسبية عند استبعاد إيرادات المصرية للتكرير، إلا أن الجهود التي بذلتها الإدارة للارتقاء بالكفاءة التشغيلية وتطوير أعمال الشركة أثمرت عن تعظيم عوائد أنشطتها القائمة وتحسين الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك على الرغم من التحديات الناتجة عن أزمة (كوفيد – 19).

أوضح “الخازندار”، أنه سرعند استبعاد نتائج الشركة المصرية للتكرير، نجد أنه قد ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 12%، ويأتي ذلك في ضوء نمو الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك لشركة طاقة عربية بمعدل سنوي 11% خلال الربع، حيث واصل قطاع الغاز الطبيعي تركيزه على زيادة أنشطة توصيل الغاز الطبيعي بأسعار السوق المتميزة بارتفاع هامش الربح، مما ساهم في الحد من أثر تراجع عدد المنشآت التي قامت الشركة بربطها بشبكة الغاز الطبيعي.

آخر الأخبار