استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي جعل الدولة المصرية ذات كيان سياسي واقتصادي واجتماعي في المنطقة، وخلق نوع من التنمية الاقتصادية والاجتماعية الحقيقية التي كانت تفتقدها مصر خلال فترات طويلة من الزمن، وإصراره على العبور بمصر إلى بر الأمان السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتركيز على النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، ومدى تحقيق نمو متوازن إقليميًا، وزيادة مشاركة المرأة والأشخاص ذوي الهمم في سوق العمل وتحقيق التمكين الاقتصادي للعمل على تخفيض معدلات الفقر، وبالتالي شهد الاقتصاد المصري نقلة نوعية وحقيقية في مختلف القطاعات والتي شكلت عصب التنمية في الاقتصاد المصري، حيث حقق الاقتصاد المصري طفرة تنموية كبيرة خلال الفترة الماضية، بدا ذلك واضحًا في التقييمات الإيجابية الصادرة عن المؤسسات، حيث قدم العديد من المشروعات الكبرى في مجالات متعددة، بما في ذلك البنية التحتية، الطاقة، الزراعة، التعليم، الصحة، والإسكان.
ومن أبرز المشروعات التي نفذت خلال الفترة الماضية، توسعة قناة السويس، وبناء محطة الكهرباء العملاقة في برج العرب، وتطوير شبكة النقل العام في القاهرة، وإنشاء المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة.
الإصلاحات الاقتصادية
وفي مجال الإصلاحات الاقتصادية، اتخذ الرئيس السيسي إجراءات لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك تبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين البنية التحتية للأعمال، والتي تهدف إلى تحسين مناخ الاستثمار وتعزيز النمو الاقتصادي فتم تقليص الدعم على الوقود والكهرباء إضافةً إلى تبسيط الإجراءات المتعلقة بتأسيس الأعمال وتحسين بيئة الأعمال.
القطاع السياحي
كذلك تشهد مصر تحسنًا تدريجيًا في القطاع السياحي وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في البلاد، كما تم تنفيذ مشروعات تنموية كبيرة مثل قناة السويس الجديدة ومشروعات البنية التحتية الأخرى، وعلى رأس المشروعات العملاقة قناة السويس الجديدة، حيث تم الانتهاء منها وهي قناة ملاحية جديدة تمتد جوار القناة التاريخية للسويس، وتهدف هذه المشروعات إلى زيادة سعة المرور في القناة وتعزيز دور مصر كممر بحري حيوي للتجارة العالمية وخلق فرص عمل جديدة.
البنية التحتية
تم تنفيذ العديد من مشروعات الكبيرة لتحسين البنية التحتية في مصر، مثل تطوير وتوسعة شبكة الطرق والجسور والمطارات والمواني، حيث تهدف إلى تحسين النقل وتسهيل حركة التجارة والسفر داخل البلاد،
مشروعات الطاقة
تم تنفيذ عدد من المشروعات لتوسيع القدرات الطاقوية في مصر، بما في ذلك مشروعات توليد الكهرباء من مصادر متنوعة مثل الطاقة الشمسية والرياح، وتهدف هذه المشروعات إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للكهرباء وتحسين استدامة القطاع الطاقوي في البلاد.
الإسكان الاجتماعي
تم تنفيذ برنامج الإسكان الاجتماعي الذي يهدف إلى توفير سكن للمواطنين ذوي الدخل المحدود، كذلك تم بناء العديد من المجمعات السكنية الجديدة وتوفير التسهيلات اللازمة لتملك المنازل للفئات الأكثر احتياجًا.
الري والزراعة
تم تنفيذ مشروعات لتحسين البنية التحتية الزراعية وتطوير نظام الري في مصر، ويهدف ذلك إلى زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين استدامة القطاع الزراعي في البلاد، وأيضًا مشروع حياة كريمة فهو المشروع الأضخم في تاريخ حياة المصريين الذي استطاع نقل القرى المصرية من حالة عدم وجود خدمات حقيقية وعشوائية إلى خلق حياة كريمة يستحقها أبناء الوطن، مع الاستمرار باستكمال المرحلة الثانية لإنهاء هذا المشروع الأضخم في تاريخ مصر الحديثة، هذه مجرد بعض الأمثلة عن المشروعات التنموية التي تم تنفيذها في مصر.
التنمية الشاملة
هناك العديد من المشروعات الأخرى في مجالات متنوعة مثل التعليم، الصحة، السياحة، والصناعة، تهدف إلى دعم التنمية الشاملة في البلاد، فمن أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلق عملية تنمية اقتصادية واجتماعية حقيقية للشعب المصري، كما تمثل الرؤية الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية في مصر، حتى عام 2030، أن يكون الاقتصاد المصري اقتصادًا منضبطًا يتميز باستقرار أوضاع الاقتصاد الكلي، وقادرًا على تحقيق نمو احتوائي مستدام، ويتميز بالقدرة التنافسية والتنوّع، ويعتمد على المعرفة، ويكون مؤثرًا في الاقتصاد العالمي، وقادرًا على التكيف مع المتغيرات والأزمات العالمية، وتعظيم القيمة المضافة، والسعي الدائم إلى توفير المزيد من فرص العمل اللائقة وخلق منتجات ذات جودة ومواصفات متميزة، حتى يصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى مصاف الدول ذات الدخل المتوسط المرتفع.
