بالأرقام..خسائر إسرائيل في الحرب على غزة

كتب : جهاد صبحي

اعترفت إسرائيل رسميًا بأن الحرب على قطاع غزة تكلفها 246 مليون دولار يوميا وهو ما يمثل عبئًا كبيرًا على الإقتصاد الإسرائيلي, مؤكدة أن تلك الحرب تسببت في انخفاض أسهم البنوك فى بورصة تل أبيب بنسبة 20%, ووصلت قيمة الدولار إلى ما يزيد على 5 شيكل إسرائيلي.

دعم الشيكل

وأوضحت سلطات الاحتلال الصهيوني أن البنك المركزى خصص 30 مليار دولار من الاحتياطى لدعم الشيكل أمام الدولار بالإضافة إلى هروب 60% من الاستثمارات الأجنبية المهمة من إسرائيل.

وأثرت الحرب على غزة بشكل كبير على القطاعات الاقتصادية وخاصة قطاع التكنولوجيا الديناميكي، بسبب تخفيض القوى العاملة. وتقدر شركة Start-Up Nation Central، وهي منظمة غير ربحية تعمل على الترويج لصناعة التكنولوجيا الإسرائيلية على مستوى العالم، أن حوالي 10% من موظفي التكنولوجيا في إسرائيل جرى تجنيدهم، مع ارتفاع العدد إلى 30% في بعض الشركات.

اقتصاد التكنولوجيا الإسرائيلي

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن مع استدعاء السلطة الإسرائيلية لأكثر من 360 ألف جندي احتياط سيواجه قطاع التكنولوجيا أزمة ستؤثر سلبًا على اقتصاد البلاد، مع تجنيد عدد كبير من الإسرائيليين الذين يعملون في هذا المجال في الخدمة العسكرية ,فإن معظم الذين انضموا إلى المعركة هم تحت سن الأربعين. ويلعب هؤلاء السكان الأصغر سنًا دورًا كبيرًا في اقتصاد التكنولوجيا الإسرائيلي الذي يمثل حوالي خمس الناتج المحلي الإجمالي السنوي.

صناعة التكنولوجيا

وتمثل صناعة التكنولوجيا 18% من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل، ونحو نصف صادرات البلاد و30% من عائدات الضرائب، مما يجعل تدهورها أمرًا حاسمًا للاقتصاد الإسرائيلي.

كما تؤثر تلك الحرب على قرارات المستثمرين في كافة القطاعات ،فقد جرى إلغاء ما لا يقل عن ثلاثة مؤتمرات تقنية رفيعة المستوى كان من المقرر عقدها هذا الشهر، بما في ذلك قمة الذكاء الاصطناعي التي استضافتها شركة تصنيع الرقائق Nvidia. وقال المسؤولون التنفيذيون: “إن جمع الأموال وعقد الصفقات يمكن أن يتعرض لضربة أيضاً، إذ تتوقف الزيارات إلى البلاد بشكل مفاجئ وينتظر المستثمرون لمعرفة كيف سيتطور الوضع.

 

آخر الأخبار