قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، تثبيت أسعار الفائدة كما هي دون تغيير، لتتوافق مع توقعات الأسواق للمرة الـ 8 على التوالي، وهي المرة الأخيرة التي يثبت فيها البنك معدلات الإقراض قبل أن يبدأ سياسية التيسير النقدي في سبتمبر المقبل وفق توقعات الأسواق.
بنك الاحتياطي الفيدرالي
وتوقعت الأسواق أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، على أسعار الفائدة كما هي دون تغيير ، عند نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50%، وهو أعلى معدل في البلاد خلال 22 عامًا، قبل خفضها في سبتمبر المقبل، وسط توقعات بأن يمهد لذلك اليوم، على أمل إعادة التضخم الأمريكي إلى هدفه طويل الأجل البالغ 2% بحلول الأشهر المقبلة، بعد تصريحات جيروم باول رئيس البنك،.
موعد خفض أسعار الفائدة
وأظهرت العقود المرتبطة بسعر الفائدة للبنك المركزي الأمريكي أن المستثمرين مقتنعون بأن خفض أسعار الفائدة سيحدث في اجتماع 17-18 سبتمبر، مع الخلاف الوحيد حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في تخفيف السياسة بخفض ربع نقطة مئوية، كما يتوقع معظمهم، أو خفض أكثر عدوانية بمقدار نصف نقطة مئوية، وفق رويترز.
أداء الاقتصاد الأمريكي
وارتفع مؤشر تكلفة العمالة، وهو مقياس ربع سنوي يشمل الأجور والمزايا، بنسبة 0.9% في الربع الثاني، أقل من المكسب بنسبة 1% الذي توقعه خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز.
ومن المرجح أن تزيد القراءة من الشعور بين مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن سوق العمل وارتفاع الأجور لن يؤديا إلى زيادات جديدة في الأسعار.