مشروع «الرياح بخليج السويس» يستهدف زيادة حصة الطاقة المتجددة في مصر إلى 42% بحلول 2030
وقعت شركة “رياح السويس للطاقة”، عقدًا مع شركة “باور تشاينا” الصينية لبناء وتنفيذ مشروع ضخم لتوليد الطاقة من الرياح بقدرة 1100 ميجاوات في منطقة خليج السويس، ضمن إطار عقد الهندسة والمشتريات والبناء (EPC).
موقع مشروع طاقة الرياح
ويقع المشروع في منطقة خليج السويس بالقرب من رأس غارب ورأس شقير بمحافظة البحر الأحمر، بقدرة إجمالية تبلغ 1100 ميجاوات.
مهام باور تشاينا
وستتولى شركة “باور تشاينا” تنفيذ جميع مراحل المشروع، بما في ذلك التصميم والمشتريات والبناء، بالإضافة إلى الاختبار والتسليم وضمان الجودة.
المستهدف من المشروع
ومن المتوقع أن يُنتج المشروع، بعد اكتماله وتشغيله، أكثر من 4.3 مليار كيلو وات/ ساعة من الكهرباء سنويًا، مما سيوفر طاقة نظيفة ومستدامة لأكثر من مليون أسرة محلية.
وسيساهم المشروع في خفض نحو 2.2 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، ما يدعم جهود مصر لتحقيق هدفها المتمثل في زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن يسهم مشروع طاقة الرياح بخليج السويس، في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأمن الطاقة في البلاد.
ويعد هذا المشروع هو الثاني لشركة “باور تشاينا” تحت نموذج عقد الهندسة والمشتريات والبناء بعد عقد تنفيذ مشروع طاقة الرياح في خليج السويس بقدرة 500 ميجاوات.
وتعد “باور تشاينا” المملوكة للصين، إحدى الشركات العاملة في مجالات إنشاءات الطاقة النظيفة ومنخفضة الكربون والموارد المائية والإنشاءات البيئية، واحتلت المرتبة الـ108 ضمن قائمة فورتشن جلوبال لأكبر 500 شركة في العالم خلال عام 2024.