كشف وزير الشباب والرياضة، أشرف صبحي، عن تفاصيل الأزمة التي سبقت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، مؤكدًا أنه لم يتدخل إلا في اللحظات الأخيرة، وأن الحل سيتم قبل بداية الدور الثاني من الدوري.
وقال صبحي في تصريحات إذاعية، إنه لم يتدخل حتى اللحظة الأخيرة، لأن القضية كانت بين رابطة الأندية واتحاد الكرة، يوم 6 مارس أعلنت الرابطة مواعيد استكمال الدوري، ثم في 9 مارس طلبت حكامًا أجانب، وهو أمر يحق لاتحاد الكرة رفضه أو قبوله وفقًا للائحة، الأزمة تفاقمت يوم 11 مارس، وتواصل الوزير مع أحمد دياب وهاني أبو ريدة يوم المباراة في محاولة لحلها.
محاولة إحضار طاقم تحكيم أجنبية
وأكد إنهم تواصلوا مع حكام من الدوري السعودي ورحبوا على الفور، وكان موعد وصولهم الساعة 12، لكن المباراة كانت مقررة في التاسعة والنصف، مما جعل الأمر غير ممكن.
وأضاف إنه في العام الماضي، الأهلي رفض قرارًا لكنه ذهب للملعب، وحافظ على حقه، والزمالك هذا العام فعل نفس الأمر، كل طرف يجب أن يتحمل مسؤولية قراره، ويجب أن نعي أن هناك مالًا عامًا وتعاقدات مرتبطة بتلك الأزمات.
وأكد الوزير أن اللجنة الأولمبية المصرية تعمل كجهة محايدة للفصل في الأزمات، ولديهم لجنة أولمبية مستقلة، وهي المخولة بمراجعة اللوائح واتخاذ القرارات المناسبة.
وأوضح أنه تواصل مع مسؤولو الأهلي، مثل خالد مرتجي ومحمد الجارحي، أكدت لهم أن الدولة تدير الأمور بمؤسسية، وطلبت منهم التواصل مع الزمالك للوصول إلى حل.
واختتم صبحي تصريحاته مؤكدًا أن الملف سيتم حسمه قريبًا، وقال إن اللجنة الأولمبية اختارت مستشارًا قانونيًا ولجنة متخصصة للعمل على هذا الملف، وسيتم الرد قبل بداية الدور الثاني من الدوري.