«البقلى»: «موك 2019» يستعرض آخر مستجدات التكنولوجيا بصناعة البترول والغاز

أكد المهندس أسامة البقلى، رئيس شركة إيجاس ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر والمعرض الدولى لدول حوض البحر المتوسط «موك 2019» فى كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر، أن موك يسعى لحث قادة المستقبل وإلهامهم للنهوض بالصناعة وتطويرها بهدف التصدى للتحديات خاصة التى تواجه المتخصصين فى صناعة البترول والغاز.

وأشاد «البقلى» بالدعم المتواصل الذى يحظى به القطاع من الخبراء فى الصناعة ومن شركائه الاستراتيجيين، مشيرًا إلى أن الرؤية الحالية تهدف إلى تكوين مستقبل مثمر كعنصر هام من عناصر تنفيذ العمليات بشكل أمثل مع رفع مستوى كفاءة التميز التشغيلي.

وأضاف أن مؤتمر موك يستقطب تحت مظلته كبريات الشركات المحلية والعالمية وصناع القرار فى المنطقة، وسيقدم فرصة مميزة للمشاركين لتبادل الخبرات واستعراض آخر مستجدات التكنولوجيات الحديثة المستخدمة عالمياً مع دراسة امكانيات تطبيقها فى كافة أوجه العمل بصناعة البترول والغاز.

من جانبه أكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الاسكندرية، اهتمام المحافظة بتهيئة المناخ اللازم لتوسع الاستثمارات البترولية فى المحافظة فى ظل تواجد حوالى ٥٨ % من الشركات العاملة بصناعة البترول والبتروكيماويات داخل وحول المحافظة، وكذلك دعم وتنفيذ المشروعات اللازمة لمشروع مصر القومى فى التحول لمركز إقليمى للطاقة ومنها تطوير ورفع كفاءة ميناء الأسكندرية.

وأشار إلى أن انعقاد مؤتمر دول حوض البحر المتوسط بالأسكندرية بالتبادل مع مدينة رافيينا الإيطالية يمثل أحد جسور ورسائل السلام والمحبة والتعاون التى تقدمها مصر للعالم وتعمل على تأصيلها كثقافة رئيسية بين الشعوب.

ومن جانبه، قال اينوسينزو تيتونى رئيس مؤتمر 2019OMC فى مدينة رافينا الايطالية “: يسعدنى إن اشارككم الاحتفال بمرور 10 سنوات على اطلاق مؤتمر دول حوض البحر المتوسط بالاسكندرية، ونحن فخورون بالمشاركة مع قطاع البترول المصرى والتعاون المثمر للمشاركة فى نشر ثفافة بيئية جديدة “

وأضاف: أصبحت منطقة شرق المتوسط أحد اهم مناطق إنتاج الغاز فى ضوء الاكتشافات المتحققة فى مصر وعدد من دول المنطقة، وخاصة بعد تحقيق مصر كشف ظهر ووضعه سريعا على الإنتاج.

ولفت إلى مساهمة كشف ظهر إلى جوار الاكتشافات الاخرى التى حققتها مصر فى تلبية الطلب المحلى وعودة مصر كدولة مصدرة للغاز، مما يؤهلها كذلك لأن تكون مركزا إقليميا لتداول وتجارة البترول والغاز يتكامل مع الدول المجاورة لاستغلال مواردها من الغاز المكتشف.

وتابع أن تنوع امدادات الطاقة سيضمن تأمين الاحتياجات منها ودعم التحول بشكل آمن إلى مصادر طاقة جديدة ومتجددة خاصة أنها لا تكفى للوفاء بالطلب على الطاقة فى عالم يتنامى فيه الطلب، وخاصة أن صناعة الطاقة ستلعب دورا حيويا فى المرحلة الانتقالية لأن امدادات الغاز تعد الانظف بين مصادر الطاقة الاحفورية، داعيا إلى وضع تطوير انشطة تخزين الطاقة وسبل جديدة لتحويل انبعثات الكربون إلى مواد نافعة مثل البوليمرات، واستغلال النفايات، مؤكدا اهمية ادراج هذه الموضوعات على اجندة المؤتمرات لمناقشتها بشكل اوسع.

واختتم بأن مدينة رافينا الايطالية ستستضيف النسخة القادمة من مؤتمر OMC فى مارس 2021.

ومن جانبه أعرب ديمتريس فيساس، القائم باعمال المدير العام لشركة الهيدروكربونات القبرصية، عن اعتزازه بالمشاركة فى هذا الحدث ممثلا لبلاده، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتواصل الثقافات بين دول الاقليم نظرا لأنه يضم خبراء فى صناعة البترول والغاز من مختلف انحاء العالم لتبادل الرؤى حول التحديات والفرص المتاحة، حيث أصبح البحر المتوسط منطقة هامة للعالم اجمع.

وأشار إلى أن بلاده تعتزم اطلاق مؤتمر شرق المتوسط “EMC”الذى سيعقد فى العاصمة نيقوسيا فى ابريل 2020 كمؤتمر شقيق لمؤتمرى حوض البحر المتوسط اللذين تنظمهما مصر وايطاليا بهدف اثراء التعاون الاقليمى بين دول المنطقة.

آخر الأخبار