رغم أنه مات منتحرًا وهذه حقيقة و ليست كذبة و لكنه ترك وراءه مثل شهير يتم استخدامه إعلاميًا و إعلانيًا إلى يومنا هذا !
انه جوبلز … و ما أدراك من جوبلز ؟؟ وزير الإعلام للداهية النازي هتلر ..
كان جوبلز دورًا كبيرًا فى الترويج للسياسة النازية بشكل عام و لهتلر بشكل خاص حيث أقنع الألمان فى هذا الوقت بأنه الملهم و المنقذ لألمانيا العظمى.
العلامات التجارية
جوزيف جوبلز مات عام 1945 في الأول من مايو و لكنه ترك وراءه حكمة أو مقولة فى غاية الخطورة حيث أن لها أثرها السلبي على العلامات التجارية حتى عصرنا الحديث !
جوزيف جوبلز الذي قال “اكذب .. اكذب .. اكذب حتى يصدقك الناس” حيث رأى أن الكذب إذا كان مكررًا ومنهجًا فإن تصديقه أمرًا سهلًا على المتلقى لا محالة وكذلك يتم تصديق الكذب و التعامل معه على أنه حقيقة !!
على الرغم من أن هذا المنهج قد شارف على إطلاقه قرن من الزمان ولكن نجد بعض أصحاب العلامات التجارية الكبرى العالمية منها والمحلية يلجأ إلى الكذب أو تجميل المنتج أو الخدمة التى يقدمها من خلال إعلان ترويجي سواء كان هذا الإعلان مقروء,مسموع أو مرئي من أجل إقناع المستهلك المستهدف بالعلامة التجارية و شراء المنتج أو استخدام الخدمة.
و لكن سرعان ما يكتشف المستهلك الكذبة بعد أن يقوم بشراء المنتج / الخدمة و يتضح له أن الإعلان الترويجي لم يكن صادقًا في نقل مواصفات المنتج /الخدمة ولم يكن دقيقًا فى وصفها.
علم التسويق
و لذا نجد أن الفرق بين علم التسويق و عالم الإعلان “و الذي هو جزء لا يتجزأ من علم التسويق” كبير و هام حيث يعتمد التسويق على الحقائق والأرقام والمعلومات الموثقة بينما يعتمد الإعلان على “الإدعاء” و يسميه البعض “فن الإدعاء الكاذب”.
كأن يدعى المعلن أنه رقم (1) فى تقديم المنتج الفلاني بدون أي سند أو دليل في حين أن علم التسويق ينصح المعلن دائما من أجل اكتساب ثقة العميل المستهدف / المستهلك أن يعظم من مواصفات المنتج الحقيقية و إبرازها بشكل جيد و لا يقوم بخداع المستهلك الذي سيكتشف الحقيقة إن أجلًا أو عاجلًا و بعدها سيكون رد فعله العزوف عن المنتج و عمل دعاية سلبية و مضادة مما يؤثر بالسلب على العلامة التجارية التى تكون فى هذه الحالة في أضعف حالاتها و مهددة بالانهيار و ربما الفشل التام و الخروج من السوق تماما.
صناعة الإعلان
صناعة الإعلان باستخدام عوامل تسويقية منضبطة روشتة ينصح بها خبراء الاقتصاد والتسويق من أجل نمو العلامات التجارية و الحفاظ عليها وحمايتها وسط منافسة عالمية شرسة الآن تقوم على التنوع سواء تنوع العلامات التجارية التى تقوم بإنتاج نفس المنتج أو تقديم نفس الخدمة أو تنوع مصادر الحصول عليها مع اختلاف الدولة المنتجة بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة سهل الوصول إليها عن طريق ضغطة زر واحدة.
