عبير عصام تكتب: سياحة الخليج

في ظاهرة مفرحة تم ملاحظة تواجد عدد كبير من الإخوة العرب بكامل أسرهم في مدينه ٦ أكتوبر والشيخ زايد يملأون المولات ليلًا والمطاعم عصرًا .

وأصبحت “اللكنة” واللهجة الخليجية حول أسماعنا في كل الأماكن، على الرغم أن مدينتي أكتوبر وزايد لا تصنفان مدنًا سياحية بالمفهوم القديم للسياحة، لكن الواضح أن الجامعات والمولات والممشي السياحي وتملك الوحدات السكنية الفاخرة في تلك المدن الجديدة كونت مفهوم آخر للسياحة، فالمشهد له مردود اقتصادي وسياسي بأن مصر جاذبة ومطمئنة وتستطيع .

أجمل مافي المشهد أن الإخوة العرب وأسرهم في حالة من الأريحية والإحساس بأنهم يعيشون في نفس ثقافتهم ولغتهم، وعلي الجانب الآخر الشباب الذين يقدمون الخدمة لهم في كل المجالات علي قدر من المسؤلية ولا أبالغ عندما أقول أنهم علي قدر من الوطنية لأن كل ابتسامة وكل جودة يتم ترجمتها لترويج جديد لمصر من كل فرد استمتع بأبسط الأشياء ، وهذا يؤكد أن شبابنا سفراء جدد للترويج المصري بثقافة جديدة

آخر الأخبار