خربشة عبير عصام ..(مصر صانعة الجلالة)

صاحبة الجلالة.. لم نكن نعرف ترجمة لهذا المصطلح إلا أنه يطلق على الصحافة .. لكن المشهد حاليًا يقول أن مصر هي الأولى بالاسم الآن . ما هذا الجمال والجبال ومن صنع المحال في هذه المنطقة التي تبعد عن القاهرة ساعتين فقط لاغير ؟..في زيارة قصيرة لمدة يومين في جذب جديد للسياحة الداخلية وهي سياحة المؤتمرات، رأيت الجلالة في أجل وأبهي وأكمل صورة، بحر وجو وإقامة و خدمة وفخامة وسعر لايقارن بأي دولة..كيف تم هذا الاستثمار الكبير في هذا الوقت القصير من عمر التنمية؟ المكان موجود منذ خلقت الأرض كيف لم يكتشف ولم يستغل كل هذا العمر؟ كيف لم تراه الأجيال السابقة؟ ربما يكون حظ الشباب والصغار الآن . كيف سبقتنا دول كثيرة لاتملك كل هذه المقومات أن يكون لديها سياحة للمؤتمرات في أماكن مصنوعة ومغلقة وكئيبة؟ . من يروج لهذه الاماكن للأجانب؟ . من يدعو لجنة الله فالأرض للمصريين؟ كلها اجتهادات فردية وتسويق بسيط.. اكتشفوا مصر من جديد .. لاتذهبوا إلى بلاد الواق واق لتأخذوا صورة سيلفي أو تشتروا “مج’ مرسوم عليه علم دولة قد تكون معادية لوطنكم وقد تكون محتضنة أعدائكم.. لم نكن نعرف ماذا يعني أن نوصف من يكون في حالة من الروحانية “ده واخداه الجلالة “؟.. كان عندهم حق .. انا أخذتني الجلالة ومش عايزه أرجع.

آخر الأخبار